Du'aa A'rafa | دعاء عرفة
Description
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ
وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الجَوادُ الواسِعُ
فَطَرَ أجْناسَ البَدائِعِ وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعِ
لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَلائِعِ وَلا تَضِيعُ عِنْدَهُ الوَدائِعُ
جازي كُلِّ صانِعٍ وَرايِشُ كُلِّ قانِعٍ
وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ ومُنْزِلُ المَنافِعِ
وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ
وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ وَللْكُرُباتِ دافِعٌ
وَلِلْدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ
فَلا إِلهَ غَيْرُهُ وَلا شَيَ يَعْدِلُهُ
وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ
وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ
وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌ
اللّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ
وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ
مُقِرَّا بِأَنَّكَ رَبِّي
وأن َإِلَيْكَ مَرَدِّي
إِبْتَدأتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً
وَخَلَقْتَنِي مِنَ التُرابِ ثُمَّ أسْكَنْتَنِي الأصْلابَ
آمِنَاً لِرَيْبِ المَنُونِ
وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنِينَ
فَلَم أَزَلْ ظاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلى رَحِمٍ
فِي تَقادُمٍ مِنْ الأيَّامِ الماضِيَةِ وَالقُرُونِ الخالِيَةِ
لَمْ تُخْرِجْنِي لِرأْفَتِكَ بِي وَلُطْفِكَ لِي وَإِحْسانِكَ إِلَيَّ
فِي دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الكُفْرِ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ
لكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الهُدى الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي وَفِيهِ أَنْشّأْتَنِي
وَمِنْ قَبْلِ ذلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَسَوابِغِ نِعَمِكَ
فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى
وَأَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ
لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي وَلَمْ تَجْعَلْ إِلَيَّ شَيْئاً مِنْ أَمْرِي
ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الهُدى إِلى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً
وَحَفِظْتَنِي فِي المَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً وَرَزَقْتَنِي مِنَ الغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً
وَعَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الحَواضِنِ وَكَفَّلْتَنِي الاُمَّهاتِ الرَّواحِمَ
وَكَلأتَنِي مِنْ طَوارِقِ الجآنِّ وَسَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصان
فَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ
حَتَّى إِذا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقا بِالكَلامِ
أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوابِغَ الإنِعْامِ
وَرَبَّيْتَنِي زائِداً فِي كُلِّ عامٍ
حَتَّى إِذا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتِي أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ
بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ وَرَوَّعْتَنِي بِعَجائِبَ حِكْمَتِكَ
وَأيْقَظْتَنِي لِما ذَرَأْتَ فِي سَمائِكَ وَأَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ
وَنَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ
وَأَوْجَبْتَ عَلَيَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ
وَفَهَّمْتَنِي ما جاءتْ بِهِ رُسُلُكَ
وَيَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ
وَمَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ بِعَوْنِكَ وَلُطْفِكَ
ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ خَيْرِ الثَّرى لَمْ تَرْضَ لِي يا إِلهِي نِعْمَةً دُونَ اُخْرى
وَرَزَقْتَنِي مِنْ أَنْواعِ المَعاشِ وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ عَلَيَّ وَإِحْسانِكَ القَدِيمِ إِليَّ
حَتَّى إِذآ أتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ
لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَجُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي إِلى ما يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ
وَوَفَّقْتَني لِما يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ
فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي
وَإِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي
وَإِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي
وَإِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي
كُلُّ ذلِكَ إِكْمالٌ لأنْعُمِكَ عَلَيَّ وَإِحْسانِكَ إِلَيَّ
فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ
وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ وَعَظُمَتْ آلآؤُكَ
فَأَيُّ نِعَمَكَ يآ إِلهِي أوحْصِيِ عَدَداً وَذِكْراً
أَمْ أَيُّ عَطاياكَ أَقُومُ بِها شُكْراً
وَهِي يارَبِّ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا العآدُّونَ
أَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِها الحافِظُونَ
ثُمَّ ما صَرَفْتَ وَدَرَأْتَ عَنِّي اللّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَالضَّرَّآءِ أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ العافِيَةِ وَالسَّرَّاءِ
وَأنا أَشْهَدُ يآ إِلهِي بِحَقِيقَةِ إِيْمانِي
وَعَقْدِ عَزَماتِ يَقِينِي
وَخالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي
وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي
وَعَلائِقِ مَجارِيِ نُورِ بَصَرِي
وَأَسارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي
وَخُرْقِ مَسارِبِ نَفْسِي
وَخَذارِيفِ مارِنِ عِرْنِينِي
وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعِي
وَما ضُمَّتْ وَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتايَ
وَحَرَكاتِ لَفْظِ لِسانِي
وَمَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي
وَفَكّي وَمَنابِتِ أَضْراسِي
وَمَساغِ مَطْعَمِي وَمَشْرَبِي
وَحِمالَةِ اُمِّ رَأْسِي
وَبُلوعِ فارِغِ حَبَائِلِ عُنُقِي
وَما اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تامُورُ صَدْرِي
وَحَمائِلُ حَبْلِ وَتِينِي
وَنِياطِ حِجابِ قَلْبِي
وَأَفْلاذِ حَواشِي كَبِدِي
وَماحَوَتْهُ شَراسِيفُ أضْلاعِي
وَحِقاقُ مَفاصِلِي
وَقَبْضُ عَوامِلِي
وَأَطْرافِ أَنامِلِي
وَلَحْمِي وَدَمِي
وَشَعْرِي وَبَشَرِي
وَعَصَبِي وَقَصَبِي
وَعِظامِي وَمُخِّي
وَعُرُوقِي وَجَمِيعُ جَوارِحِي
وَما انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ أَيّامَ رِضاعِي
وَما أَقَلَّتِ الأَرْضُ مِنِّي
وَنَوْمِي وَيَقْظَتِي وَسُكُونِي
وَحَرَكاتِ رُكُوعِي وَسُجُودِي
أَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَاجْتَهَدْتُ مَدى الأعْصارِ وَالأحْقابِ
لَوْ عُمِّرْتُها أَنْ اُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ
ما اسْتَطَعْتُ ذلِكَ إِلاّ بِمَنِّكَ المُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرُكَ أَبَداً جَدِيداً
وَثَناءً طارِفاً عَتِيداً
أَجَل
وَلَوْ حَرَصْتُ أَنا وَالعآدُّونَ مِنْ أَنامِكَ
أَنْ نُحْصِيَ مَدى إِنْعامِكَ سالِفِهِ وَآنِفِهِ
ما حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا أَحْصَيْناهُ أَمَداً
هَيْهاتَ أَنَّى ذلِكَ
وَأَنْتَ المُخْبِرُ فِي كِتابِكَ النَّاطِقِ وَالنَّبَأِ الصَّادِقِ
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها
صَدَقَ كِتابُكَ اللّهُمَّ وَأَنْباؤُكَ
وَبَلَّغَّتْ أَنْبِياؤُكَ وَرُسُلُكَ ما أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ
وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دِينِكَ
غَيْرَ أَنِّي يآ إِلهِي
أَشْهَدُ بِجُهْدِي وَجِدِّي وَمَبْلَغِ طاعَتِي وَوُسْعِي
وَأَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً
الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضآدُّهُ فِيما ابْتَدَعَ
وَلا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيما صَنَعَ
فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ
لَوْ كان فِيهما آلِهَةٌ إِلاّ اللهُ لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا
سُبْحانَ اللهِ الواحِدِ الأحَدِ الصَّمَدِ
الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدُ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَد
الحَمْدُ للهِ حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ
وَأَنْبِيائِهِ المُرْسَلِينَ
وَصَلّى الله عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ
وَآلِهِ الطَيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ المُخْلِصِينَ وَسَلَّمَ
اللّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشاكَ كَأَنِّي أَراكَ
وَأسْعِدْنِي بِتَقْواكَ
وَلا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ
وَخِرْ لِي فِي قَضائِكَ
وَبارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لآ اُحِبَّ تَعْجِيلَ مآ أَخَّرْتَ
وَلا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ
اللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ فِي نَفْسِي
وَاليَّقِينَ فِي قَلْبِي
وَالإخْلاصَ فِي عَمَلِي
وَالنُّورَ فِي بَصَرِي
وَالبَصِيرَةَ فِي دِينِي
وَمَتِّعْنِي بِجَوارِحِي
وَاجْعَلْ سَمْعِي وَبَصَرِي الوارِثَيْنِ مِنِّي
وَانْصُرْنِي عَلى مَنْ ظَلَمَنِي
وَأَرِنِي فِيهِ ثأرِي وَمَأرَبِي وَأَقِرَّ بِذلِكَ عَيْنِي
اللّهُمَّ اكْشُفْ كُرْبَتِي
وَاسْتُرْ عَوْرَتِي
وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي
وَأخْسَأ شَيْطانِي
وَفُكَّ رِهانِي
وَاجْعَلْ لِي يا إِلهِي الدَّرَجَةَ العُلْيا فِي الآخرةِ وَالأوّلى
اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَميعاً بَصِيراً
وَلَكَ الحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي خَلْقا سَوِيّاً رَحْمَةً بِي
وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً
رَبِّ بِما بَرَأْتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي
رَبِّ بِما أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي
رَبِّ بِما أَحْسَنْتَ إِلَيَّ وَفِي نَفْسِي عافَيْتَنِي
رَبِّ بِما كَلأتَنِي وَوَفَّقْتَنِي
رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي
رَبِّ بِما أَوْلَيْتَنِي وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنِي
رَبِّ بِما أَطعمتني وَسَقَيْتَنِي
رَبِّ بِما أَغْنَيْتَنِي وَأقْنَيْتَنِي
رَبِّ بِما أعَنْتَنِي وَأَعْزَزْتَنِي
رَبِّ بِمآ أَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصَّافِي وَيَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الكافِي
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَأَعِنِّي عَلى بَوائِقِ الدُّهُورِ
وَصُرُوفِ اللَّيالِي وَالأيَّامِ
وَنَجِّنِي مِنْ أَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ الآخرةِ
وَاكْفِنِي شَرَّ مايَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الأَرْضِ
اللّهُمَّ مآ أَخافُ فَاكْفِنِي وَمآ أَحْذَرُ فَقِنِي
وَفِي نَفْسِي وَدِينِي فَاحْرُسْنِي
وَفِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي
وَفِيِ أَهْلِي وَمالِي فَاخْلِفْنِي
وَفِيما رَزَقْتَنِي فَبارِكْ لِي
وَفِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي
وَفِيِ أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي
وَمِنْ شَرِّ الجِنِّ وَالإنْسِ فَسَلِّمْنِي
وَبِذُنُوبِي فَلا تَفْضَحْنِي
وَبِسَرِيرَتِي فَلا تُخْزِنِّي
وَبِعَمَلِي فَلا تَبْتَلِنِي
وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنِي
وَإِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنِي
إِلهِي
إِلى مَنْ تَكِلْنِي
إِلى قَرِيبٍ فَيَقْطَعُنِي
أَمْ إِلى بَعِيدٍ فَيَـتَـجَهَّمُنِي
أَمْ إِلى المُسْتَضْعِفِينَ لِي وَأَنْتَ رَبِّي وَمَلِيكُ أَمْرِي
أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي
وَبُعْدَ دارِي وَهَوانِي عَلى مَنْ مَلَّكْتُهُ أَمْرِي
إِلهِي
فَلا تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَك
فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلا أُبالِي
سُبْحانَكَ غَيْرَ أَنَّ عافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي
فَاسْأَلُكَ يارَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِيِ أَشْرَقَتْ لَهُ الأَرْضُ وَالسَّماواتُ
وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَصَلُحَ بِهِ أَمْرُ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
أَنْ لا تُمِيتَنِي عَلى غَضَبِكَ
وَلا تُنْزِلْ بِي سَخَطَكَ
لَكَ العُتْبى لَكَ العُتْبى حَتَّى تَرْضى قَبْلَ ذلِكَ
لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ
رَبَّ البَلَدِ الحَرامِ وَالمَشْعَرِ الحَرامِ
وَالبَيْتِ العَتِيقِ الَّذِيِ أَحْلَلْتَهُ البَرَكَةَ
وَجَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمْ




